real-estate• 8 دقائق
شراء منزل أم الاستمرار بالإيجار في 2025؟ نهاية الحيرة
الحيرة الأزلية.. متى يكون الإيجار "استثماراً" ومتى يكون الشراء "ورطة"؟ معادلات رقمية تحسم الجدل.
إعلان
Google AdSense Space
"البيت ملك راحة".. هل هذه المقولة صحيحة دائماً؟ في ظل ارتفاع الفوائد العقارية وأسعار العقار، أصبح قرار الشراء يحتاج لحاسبة وليس لمشاعر. إليك كيف يقرر المستثمرون العقاريون الأذكياء.
قاعدة الـ 5% ( The 5% Rule)
هذه أفضل طريقة عالمية لمقارنة العقارات. اجمع تكاليف الملكية (غير المستردة) وقارنها بالإيجار السنوي.
التكاليف غير المستردة في التملك (سنوياً) ≈ 5% من قيمة العقار:
- 1% ضرائب ورسوم صيانة.
- 3.5% - 4% تكلفة الفرصة البديلة (المال المجمد في العقار كان يمكن استثماره).
- 0.5% استهلاك للأصل.
النتيجة:
- إذا كان إيجارك السنوي أقل من 5% من قيمة المسكن الذي تسكنه -> الإيجار أوفر.
- إذا كان إيجارك السنوي أكثر من 5% من قيمة المسكن -> الشراء أوفر.
متى يكون "الإيجار" قراراً ذكياً؟
- المرونة الوظيفية: إذا كنت تعمل في قطاع خاص وتقفز بين الشركات أو المدن، فالبيت الملك سيكون "قيداً" يمنعك من الفرص.
- بداية الاستثمار: إذا كان لديك "كاش" لبدء مشروع، تجميده في دفعة أولى لمنزل قد يقتل مشروعك في مهده.
متى تشتري فوراً؟
- الاستقرار العائلي: لديك أبناء في المدارس ولا تنوي تغيير الحي لـ 15 سنة قادمة.
- التقاعد القريب: تريد تأمين سكن دائم قبل انخفاض دخلك الشهري عند التقاعد.
🏠 دع الأرقام تقرر عنك
حاسبة "شراء أم إيجار" تقارن صافي الثروة بعد 20 سنة في الحالتين، مع احتساب التضخم وعوائد الاستثمار.
مقارنة الشراء والإيجارهل كان هذا المقال مفيداً؟
شارك المعرفة مع غيرك