شراء المديونية: متى تكون "فخ" ومتى تكون نصيحة ذهبية؟
نقل قرضك لبنك آخر قد يوفر عليك الآلاف، أو يغرقك في ديون أطول ورسوم خفية. إليك معادلة القرار.
اتصال يومي من البنوك: "سدد مديونيتك ونعطيك كاش إضافي!". هل العرض مغري؟ نعم. هل هو مفيد لك؟ ليس دائماً. شراء المديونية عملية حسابية بحتة وليست عاطفية.
المطب الذي يقع فيه الجميع
عندما تنتقل لبنك جديد، البنك القديم لا يتركك ترحل بسلام. سيقوم بخصم "رسوم سداد مبكر" (أرباح 3 أشهر مستقبلية). إذا كان التوفير في النسبة الجديدة أقل من هذه الرسوم، فأنت تخسر ولا توفر!
متى تقول "نعم" لشراء المديونية؟
- فرق النسبة: إذا كان العرض الجديد أقل بـ 1% أو أكثر (لـ APR) من قرضك الحالي.
- بداية القرض: إذا كنت في أول سنتين من قرضك الحالي (لأنك لا تزال تدفع فوائد عالية).
- توحيد الديون: إذا كان لديك بطاقات وتمويل شخصي وتأجير، ودمجهم في قسط واحد سيقلل استقطاعك الشهري بشكل كبير.
متى تهرب؟
إذا كنت في السنة الرابعة أو الخامسة من قرضك. في هذه المرحلة، أنت سددت معظم فوائد البنك، وما تبقى هو أصل الدين. نقله لبنك جديد يعني "بدء فوائد جديدة" من الصفر!
🔄 هل النقل يستحق؟
حاسبة شراء المديونية تحسب لك الرسوم + التوفير في الفائدة، وتعطيك القرار النهائي: انقل أو ابق مكانك.
حاسبة جدوى نقل القرضهل كان هذا المقال مفيداً؟
شارك المعرفة مع غيرك